برنامج حاسوبي اسرائيلي جديد، تم تطويره في اسرائيل، سيساعد في المستقبل الأطباء في تشخيص أنماط تشير إلى احتمال تعرض مرضاهم إلى الاساءة والعنف.
فحين تمر امرأة أو ولد في وضع اساءة مستمر على يد أحد أفراد العائلة، فانهم يلتقون بالنظام الطبي مرات عديدة، وعلى الرغم من ذلك يصعب على الاطباء تشخيص العنف ضدهم. ففي الكثير من الحالات، الضغط الذي يتعرض له الأطباء لا يتيح لهم تحليل ملف المرضى بشكل معمق.
أما الان فالتطور في مجال الذكاء الصناعي سيتيح للأطباء تشخيص حالات الاساءة -
ففي الكثير من الحالات، حالات الاساءة ليست سهلة للتشخيص، لكن تكرر الاساءة والعنف خلال فترة طويلة يمكن ان يشير الى نمط ما قد يدل على عنف في العائلة؛ هذا ما يقوله الدكتور بن رايس، خبير في مجال الحاسوب من كلية الطب في هارفارد والذي يسكن حاليا في اورشليم القدس.
رايس قام بتحليل ملفات طبية محوسبة لنصف مليون شخص، وفي جزء كبير من الحالات تمكن البرنامج الذي عمل هو على تطويره من تشخيص أنماط الاساءة والعنف، سنوات قبل أن يتنبه الاطباء اليها.